انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

درس الرغبة كامل

اذهب الى الأسفل

درس الرغبة كامل Empty درس الرغبة كامل

مُساهمة من طرف S-MeC الأحد يناير 29, 2012 7:12 pm

الرغبة

.
.


مقـدمـة:


تحليل كلمة رغبة في لسان العرب لابن منظور له لمعاني التالية:



- الرغبة : الحرص على الشيء والطمع فيه والرغبة (...)السؤال والطمع (...).
- رغب في الشيء رغبا ورغبة ... أراده (...).
- رغب عن الشيء، تركه متعمدا، وزهد فيه، لم يرده (...) يقال رغبت بفلان عن هذا الأمر إذا كرهته له ...






وفي معجم روبير الفرنسي، تشير الرغبة إلى الميل في تحصيل شيء ما بغية تحقيق اللذة (...) [يقال] عبر أو أبدى رغبة أي مرادا، وأمنية (...) [يقال كذلك] الرغبة في النجاح بمعنى الطموح والإرادة والرغبة في المعرفة بمعنى الفضول.



لقد دلت الرغبة في دلالتها المعجمية، على الحرص والطمع
في الشيء والإرادة، كما تحيل إلى الترك والزهد في الشيء،
أو الطموح والفضول، إن تعدد هذه المفاهيم الدالة على الرغبة
يؤكد التباس المفهوم وتشعب معانيه، أما الدلالة الفلسفية
عند لالاند في معجمه الفلسفي فمضمونها أن الرغبة ميل عفوي
Spontané واع نحو غاية معلومة أو متخيلة (..)
وضدها النفور
aversion.


يبدو من تعريف لالاند أنه قارن الرغبة بالوعي،
وبالغاية التي تكون واضحة أو مضمرة، وأورد ضدها وهو
النفور فالرغبة في أشياء لا تخلو من النفور من أشياء أخرى.


1- الرغبة والإرادة:


الرغبة جوهر إنساني:



لا شك أن الإنسان لغز أشكل على الإنسان ذاته في بحثه عن ماهيته، من هو؟
أهو الكائن الذي يمضي في الصباح على أربع وفي الظهيرة على اثنين
وفي المساء على ثلاث؟ هل ينتهي، تعريفه عند هذا الحد الظاهري؟
أم أنه لغز أعمق وأبعد مدى؟


قد تجيب الفلسفة إنه الحيوان الذي يتجاوز الحيوان بعقله تارة ولغته
واجتماعاته تارة أخرى، فهل العقل واللغة والمجتمع محددات كافية
لإبراز جوهر هذا الكائن؟


‘ذا كان الجوهر هو الخاصية الثابتة في الشيء، وإذا كان من
المستحيل تصور إنسان بدون رغبات، فهل تغدو الرغبة
ماهية الذات الإنسانية؟



يلتبس مفهوم الرغبة Désir مع مفاهيم أخرى، مثل مفهوم الحاجة Besoin
(كما أشرا سابقا) غير أن الرغبة والحاجة ليستا عبارتان منفصلتان كلية،
إحداهما عن الأخرى، فهما قدرة يمتلكها كائن معين في الوجود
فتتجلى على شكل غريزي صرف لدى الحيوان فتعرف –القدرة-
بالحاجة أي تلك الضرورة البيولوجية (مثل الأكل، النوم، التناسل)
والتي غايتها استمرار الكائن في الوجود، ولما كان الإنسان يشترك مع
الحيوان في هذا المعطى الحاجي، فإنه يمتاز عنه بتلك الكيفية التي يلبي بها
حاجاته وفق مجاله الاجتماعي والثقافي المتنوع والمتطور عبر التاريخ،
فتكون الرغبة بذلك تحويل الحاجة إلى ميل مرتبط بموضوع يفتقده الإنسان
في وضعه الحاضر ويريد الحصول عليه.


تغدر
المسافة إذن بين الذات الراغبة وموضوع رغبتها عائقا يستلزم عنصر
الوعي بصفته بعدا أساسيا في السلوك الإنساني، يعمل على تحديد
وسائل كفيلة بتحقيق الرغبة، هذا يجعلنا نعتبر أن الإنسان كائن واع برغباته،
التي تدفعه إلى تلبيتها، حتى وأن لم يعي تمام الوعي دوافعها الضمنية
والمضمرة، واستنادا عليه يقر سبينوزا بأن الإنسان لا يسعى إلى شيء،
لا يريده ولا يشتهيه، ولا يرغب فيه لكونه يعتقده شيئا طيبا، بل على
العكس من ذلك يعتبره شيئا طيبا لكونه يسعى إليه ويشتهيه ويرغب فيه.


يظهر
أن لكل فرد رغباته الخاصة به، مادام يسقط على الشيء المرغوب صفاتا
ذاتية تجعله مرغوبا لديه، فهل هذا معناه أن الرغبة مشروطة بالوعي
كوحدة لقيمة الشيء المرغوب؟



الرغبة والوعي: أية علاقة؟



يمكن
القول بأن الرغبة والوعي متلازمان، فلكي يتجلى الوعي بصفته توجها
نحو العالم الخارجي، ينبغي أن تحدد توجهه هذا رغبة ما.


لقد كتب ألكسندر كوجيف A.Kojève
بأن الوعي بصفته وعي بالذات، في مؤلفه مدخل لقراءة هيجل ما مضمونه "
إن وجود الإنسان ذاته، الوجود الواعي بذاته، يستلزم ويفترض الرغبة،
بعبارة أخرى، لكي يكون هناك وعي بالذات ينبغي أن تكون هناك رغبة،
ولكي تكون هناك رغبة ينبغي أن يكون هنالك وعي بالذات، وبالتالي
فالرغبة والوعي بالذات ما هما إلا أشيء واحد".



إن
الوعي بالذات هو وعي راغب يتوجه نحو الخارج ليعود إلى الذات،
فالرغبة لا تتجلى في شكل ميل إل حفظ الذات فحسب، وبل وتأكيد لها
كذلك.



إن
الذات تسعى من جهة إلى التعرف عن ذاتها في الأشياء التي تمثل
أمامها كموضوع، فتقوم بتحويلها عن طريق الشغل أو الفن ... ومن جهة
أخرى تسعى إلى الاعتراف بها من لدن الآخر أي من وعي آخر، لكن هذا
الاعتراف لا يمنح وإنما تتنازعه الذوات، من تعرفها على ذاتها إلى
الاعتراف بها هو انتقال من مجال الحياة العضوية أي الوجود الطبيعي
للإنسان إلى مجال الحياة المجتمعية.



إن
وعي الذات بذاتها إذن يتحقق عبر/ بواسطة رغبة الاعتراف التي تحملها
ذاتان متعارضتان كلاها ترغب في رغبة الأخرى، وهي مرحلة ضرورية في
تطور الوعي ليصبح وعيا بالذات، حيث يعطي البشر معنى وقيمة لوجدهم
وللعالم المحيط بهم.




وخلاصة ما عبر عنه هيجل نجد لها تعبيرا مكثفا لدى لاكان الذي
يقر أن "... رغبة الإنسان تجد معناها في رغبة الآخر، لا لأن الآخر
يحمل مفتاح موضوع الرغبة بل لأن أول موضوع للرغبة يجب أن يعترف به
الآخر" ... باختلاف بسيط إذن فهيجل جعل الرغبة والوعي متلازمان في
حين سوف يجعل لاكان من عنصر اللاوعي عنصرا آخر بعيد النظر في الذات
المسيطرة على سلوكها وأهوائها ورغباتها؟.




هل للذات سلطة على رغباتها؟



يتضح مما سبق، أن الوعي موجب ومقنن للرغبة، بوصفها ميلا
واعيا تجاه موضوع معين، ولغاية معينة، فهل معنى ذلك أن الوعي
متحكم في ميولاته ونزوعه أم أن هناك نزوعا وميولا لا يتحكم فيها؟ والمثال،
في هذا الإطار أن الميل نحو شخص ما، قد لا تعي الذات دوافعه الحقيقية،
ومن ثم تنفلت الرغبة من منطقة الوعي والإرادة، ذاك فعلا هو الخطاب
الذي يوجهه التحليل النفسي إلى الذات [مخاطبا]
"أنت تعتقدين أنك
تعرفين كل ما يجري في نفسك، (...) بل إنك لتذهبين إلى حد الاعتقاد
بأن ما هو نفسي مطابق لما هو شعوري، أي لما هو معروف من
طرفك، وذلك رغم البراهين الواضحة على أن أشياء كثيرة تحدث في
حياتك النفسية أكثر من تلك التي تتماثل إلى شعورك"


لقد أظهرت مكتشفات التحليل النفسي أن الذات ليست سيدة مملكتها
كما كان مترسخا في فلسفات الوعي، وقد تلبي رغبة دفينة في النفس
وقفت العوائق الاجتماعية والثقافية حاجزا دون تحقيقها، عبر آليات العلم،
فلتات اللسان، زلات القلم ...إلخ، وهذا ما أكده هو ما اعتبره سبينوزا عملا
بالعلل الحقيقية للرغبة؟ أليس ذلك الجهل هو انعدام معرفة بخبايا
النفس وأعماقها والتي سوف يضيف إليها اللاشعور إرضاءه هامة في تاريخ
الفلسفة؟



تركيـب:



يتضح
إذن أن الرغبة مكون بشري، أساسي يشكل ماهية الإنسان، بصفته ذاتا
واعية، تطور وعيها ليصبح وعيا بالذات من خلال جدلية الأنا والآخر،
وبصفته ذاتا لا واعية في جزء منها حيث تخرج الرغبة عن مجال
السيطرة والتقنين.



2- الرغبة والحاجة:



1- الحاجة:



تحيل
الحاجة على كل ما هو ضروري لبقاء الذات من مأكل وملبس ومسكن وغيره،
أما الرغبة فتحيل على نزوع وميل الذات إلى كل ما يجلب لها اللذة
والاستمتاع سواء أكانت هذه الذات تحتاجه عمليا وواقعيا أم لا، إذا
كانت الحاجة تحيل إلى ما هو ضروري لبقاء الإنسان، فهل يمكن الاكتفاء
بها فقط؟



إن البقاء الذي يضمنه تحقيق الحاجات الأساسية ليس إلا الحد الأدنى
من الوجود والإنسان في هذا الجانب (البقاء) لا يتميز كثيرا عن باقي الكائنات الحية، بل إن هناك عددا من الكائنات الحية التي طورت استراتيجيات للبقاء
تتفوق كثيرا عن تلك التي طورها الإنسان، فالسلاحف مثلا عمرت لملايين
السنين ولا يبدو وافي الأفق القريب أنها ستنقرض!



إن الإنسان يشترك مع باقي الحيوانات في الاعتماد على إشباع الحاجات
الأساسية (البيولوجية أساسا) لضمان البقاء، وإن كان يمتاز عنها بتعقد وتعدد حاجاته ما بين اجتماعية و"نفسية" وبيولوجية، فإن هذا الامتياز هو امتياز
نوع، فكثير من الكائنات تميل إلى التجمع في شكل قطعان، ويحمي بعضها
بعضا ويعتمد بعضها على بعض، بل إن منها من تملك تقسيما للعمل ( النحل، النمل) وهي في هذا تشترك مع الإنسان في نوع حاجاته لكن درجة تعقد الحاجات الإنسانية أكبر بكثير.



إذا سلمنا بأن الفروق بين الحاجات الإنسانية والحاجات الحيوانية هي فروق
درجة لا فروق نوع، فإنه لا يمكننا التسليم بهذا فيما يخص الرغبات،
فالرغبة هي خاصية إنسانية محضة.



الرغبة لا تحمل صفة الضرورة الحيوية، ولا يعتمد بقاء الإنسان على إشباعها
بل إن إشباع بعضها قد يهدد هذا البقاء نفسه، لكن الإنسان يسعى جاهدا
من أجل إشباعها، وهنا يكمن تميز الرغبة الإنسانية عن لحاجة
الحيوانية، فالإنسان يرغب في أكثر مما يحتاج، وحياته هي مغامرة كبرى
لتخطي
سياج الضروريات فقط (عيش الكفاف) إلى فضاء الرغبات
(عيش الكماليات)، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان!



إن الحاجة هي ضرورة بقاء، أما الرغبة –مهما كان حكمنا عليها-
فهي ضرورة تميز، وكلاهما ضروري لبقاء الإنسان المبدع.



2- تمايز الحاجة والرغبة.



اشتراك الحاجة والرغبة في صفة الضرورة لا يعني تطابقهما،
فالرغبة تختلف في كثير من الصفات والخصائص عن الحاجة،
وسنحاول في الأسطر التالية التدليل على صدق هذه الدعوى.



لا توجد دائما علاقة تلازم بين الحاجة والرغبة، فكثير من الحاجات
تكون ملحة لكننا لا نرغب في تحقيقها (الحاجة للرياضة تكون ملحة عند البعض لكنه لا يرغب في مزاولتها)، وبالمقابل هناك الكثير من الرغبات التي تلح
لإشباعها لكننا لا نحتاجها واقعيا (الرغبة في اقتناء ثياب جديدة رغم امتلاك ما يكفي منها).



الحاجة
لها موضوع واحد شعوري ومحدد (الحاجة للأكل الحاجة للأمن)، أما
الرغبة فمواضيعها غير محددة بدقة، وغالبا ما تكون لا شعورية، وذلك
لأن الموضوع المعلن للرغبة لا يمثل دائما الموضوع الحقيقي بل مجرد
تعويض عنه ( رغبة المراهق في دراجة فخمة قد لا تكون إلا تعويضا لرغبته بالظهور بمظهر الرجولة).



حاجات
الإنسان محدودة وثابتة أما رغباته فغير محدودة وغير ثابتة، فالحاجات
التي تضمن وضمنت بقاء الإنسان ظلت هي هي، أما رغبات الإنسان فغير محدودة
وذلك أنه كلما تحققت رغبة إلا وتم السعي وراء رغبة أخرى مما يجعلها
غير قابلة للإشباع المطلق (= الموت!).



يمكن
إلغاء بعض الرغبات وتغيرها مع التقدم في السن وتغير المواقف
واغتناء التجارب...، لكن لا يمكن إلغاء الحاجات الأساسية دون تعريض
الوجود المادي للفرد للخطر.



إشباع بعض الرغبات قد يكون على حساب حاجات أخرى، وتحقيق حاجات معينة قد يخدم الإنسان من إشباع بعض رغباته (الرغبة في صوم التطوع يلغي )أو يؤجل( الحاجة للأكل، الحاجة للأمن وحفظ الذات .... الإنسان من المغامرة).



تحقيق الحاجات يضمن الحياة والبقاء، لكن تحقيق بعض الرغبات قد يهدد هذه الحياة نفسها (الرغبة في تسلق الجبال الوعرة).



الحاجات تكون في أغلبها مشتركة بين أفراد النوع الواحد (أو المجتمع الواحد)،
أما الرغبات فتكون فردية أو مشتركة بين جماعات محدودة، فجميع أفراد
النوع البشري يشتركون في الحاجة للأكل والأمن ... لكنهم يتمايزون
في رغباتهم فالبعض قد يرغب في اقتناء سيارة في حين يرغب آخر في
السفر، وحتى إن اشتركت جماعة معينة في نفس الرغبة، اقتناء سيارة
مثلا، فإنهم يختلفون في تفصيل نوع عن آخر، فالرغبة هي مسألة فردية
ولا يمكن لأحد أن يرغب بالنيابة عن الآخر، ولا أن يجعل الآخرين
يشاركونه رغباته.



ونختم
هذه السلسلة من التمايزات بين الحاجة والرغبة بالقول إن الحاجات
تتسم بالانسجام والمعقولية، أما الرغبات فتتسم بالتغير السريع
والتناقض أحيانا واللامعقولية أحيانا كثيرة، فنجد أن الفرد يغير
رغباته بين لحظة وأخرى، ويرغب في الشيء ونقيضه (الرغبة بالبقاء مع الأهل)
ونجد عند البعض كثيرا من الرغبات غير المعقولة، فمن الناس من يرغب
في أن يكون له أجنحة، أو أن يرجع القهقرة في السن، أو يكون سوبرمان!
ويمكننا الاستطراد أكثر في تعداد هي التمايزات والتدقيق في
تفاصيلها، لكن فيما ذكرناه الكفاية، ولا بد من الإشارة إلى أن ما
عددناه من صفات الرغبة لا ينطبق بالضرورة على جميع الرغبات، وإن كان يلزم
ويشمل أغلبها.



3- من الحاجة إلى الرغبة:



لقد
ادعينا في مستهل الفقرة السابقة أن الرغبة لا تتطابق مع الحاجة،
ودللنا على هذه الدعوى بما يتصفان به من تمايز في الخصائص وما قد
يعتريهما من تناقض في الغايات، وقلنا إن الرغبة خاصية إنسانية محضة
وإن الحاجة صفة مشتركة بين كل الكائنات الحية، لكن، هل يعني هذا
استحالة تواصل أو تكامل الحاجة والرغبة؟ أو بعبارة أدق ألا يمكن
للحاجة أن تصبح رغبة؟



للإجابة عن هذا التساؤل سنستحضر المرجعية التحليلية ممثلة في المحللة النفسية النمساوية ميلاني كلاين.



تعتبر
ميلاني كلاين من المحللين النفسيين الأوائل الذين حاولوا تطبيق
آليات التحليل النفسي على الأطفال، وقد قادتها ملاحظتها للأطفال
وتحليلها لذكريات الراشدين عن مرحلة طفولتهم إلى نتائج مهمة، فقد
لاحظت أن الأطفال الرضع يرغبون دائما في تواجد الأم (الثدي)
معهم سواء أكانوا جياعا أو لا، وقد استنتجت من ذلك أن الثدي يقوم
بوظيفتين مزدوجتين الأولى هي إشباع الحاجة البيولوجية للأكل والثانية
–وهي الأهم- تجنيب الطفل الخوف والقلق وتخليصه من دوافعه التدميرية وقلقه
الاضطهادي، لقد تحول إشباع الحاجة البيولوجية إلى إشباع للرغبة
النفسية وكل ذلك يتم بطريقة لا شعورية، وهذا يستدعي أن أي خلل يطال
إشباع الحاجات البيولوجية سيكون له أثر على إشباع الرغبات النفسية
المرتبطة بها.


لقد
قلنا فيما سبق إن تحقيق الحاجات يضمن البقاء، وإشباع الرغبات يضمن
التميز، والآن رأينا مع ميلاني كلاين أن الحاجة يمكن أن تتحول إلى
رغبة، تلازم الحاجة والرغبة هو تلازم .
S-MeC
S-MeC
المدير
المدير

عدد المساهمات : 147
نقاط : 439
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/01/2012
الموقع : elwahda.yoo7.com

https://elwahda.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى